ودخول المعصوم يمنع التعاكس (1)، كنفي الاجتماع على الخطأ (2) لجنسية لامه فلا يلزم اتحاد محله (3). وبهذا يمكن الاحتجاج على عدم خلو العصر من مصيب في كل أحكامه، لصدق الاجتماع على جنس الخطأ لولاه (4).
ويؤيده قوله (صلى الله عليه وآله): " لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة " (5).
فصل إجماع أهل البيت (عليهم السلام) حجة (6)، لآية التطهير (7) ونزولها في شأنهم مما شاع وذاع.