واكتفى الشيخ عن الإيمان بالعدالة (1)، محتجا بعمل الطائفة بخبر ابن بكير (2) وسماعة (3) وبني فضال (4) وأضرابهم (5)، وليس في آية التثبت حجة عليه (6)، لمنع صدق الفاسق على المخطئ في بعض الأصول بعد بذل مجهوده، ونص الأصحاب على توثيقه، ولو جامع التوثيق التفسيق (7) لارتفع الوثوق بعدالة أكثر الموثقين من أصحابنا (8).
وأما ما ينقل عن بعض المحققين (9) من تفسيق أبان بن عثمان مع توثيق الأصحاب له، فلو ثبت لم ينهض حجة على الشيخ طاب ثراه.
وأما الضبط فيراد به غلبة الذكر على السهو، و [قد] ظن إغناء العدالة عن