وللثاني: ذم التقليد في الكتاب (1) المجيد (2)، خرجت الفروع بالإجماع (3) فبقيت الأصول، وإيجاب النظر (4) على النبي (صلى الله عليه وآله) لقوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) (5) فالأمة أولى، أو للتأسي (6)، والإجماع (7) على وجوب العلم بأصول الدين، والتقليد لا يحصله (8) لجواز الكذب، واجتماع النقيضين (9)، والخروج عن التقليد (10).
ووجوب النظر (11) عندنا عقلي، والاكتفاء بالشهادتين اعتمادا على ما تشهد به عقولهم، ودين العجائز من كلام سفيان (12)، والنهي للصحابة