الروائية، وكذلك الحال إلى مصادر الحديث المعتبرة عند الإمامية، وقد أشرت في بعض الموارد إلى رجال الحديث وأقوال الرجاليين في توثيقهم أو تضعيفهم.
5 - بما أن هذا الكتاب يعد فريدا من نوعه ووحيدا في بابه وأسلوبه حيث عرض فيه المصنف علم أصول الفقه المقارن، وبالرغم من أن الشيخ الطوسي يتعرض لأقوال وآراء جل الأصوليين المعاصرين له أو المتقدمين عليه لكنه لم يستقصهم، فرأيت تتميما للفائدة أن أذكر في بداية كل فصل جميع الأقوال والمذاهب المعروفة في تلك المسألة عند أهل السنة - سواء من سبق المصنف أو عاصره أو تأخره عنه - واقارنها بأقوال أصولي الشيعة وبالمذهب المختار عند مشهورهم.
6 - ربما أطلق المصنف العبارة في بعض المسائل دون أن يشير إلى محل النزاع ويحاول تحريره، ولذلك قمت بتحقيق محل النزاع وتنقيحه وبيان موطن الخلاف فيه حتى يسهل على القارئ فرز الأقوال والآراء ومعرفة سبب الخلاف.
7 - استعنت بكتاب (حاشية عدة الأصول) للمولى خليل بن الغازي القزويني المطبوعة في نهاية طبعة طهران الحجرية لتوضيح ورفع الإبهام والغموض عن بعض كلمات المصنف وعباراته أو اصطلاحاته في الجزء الأول من (العدة)، وقد أشرت إلى عبارة الحاشية في الهامش بعلامة (*).