14 - بالنسبة للرسم الإملائي قمت بكتابة النص على الرسم المتعارف اليوم لا على ما جرى عليه الناسخ قبل عشرة قرون، فكتبت بدل الصلاة الصلاة، والوطي الوطء، وغيرهما، وذلك ايثارا للتسهيل على من يطالع الكتاب، وجريا على المتعارف عليه اليوم.
15 - حاولت قد الإمكان تحريم المواضع المهمة في الكلمات بالحركات الإعرابية خاصة في الموارد التي لا يتميز اسم الفاعل عن اسم المفعول الا بالفتح أو الكسر مثل المخبر والمخبر، وذلك لأجل تسهيل القراءة وفهم مضمون اللفظ ومراد المصنف.
16 - مما يكثر المصنف استعماله في الكتاب الإرجاع، فهو كثيرا ما يقول: (سبق وأن ذكرناه) أو (قد مر ذكره) أو (سوف يأتي ذكره) ونظائرهما، فقمت بارجاع جميع الموارد إلى مواضعها الأصلية، بل أشرت إلى مواضع بعض الأبحاث المهمة، وآراء الفقهاء والأصوليين في الهامش عند تكرار البحث من المصنف أو إشارته إليها.
17 - ذكر المصنف أثناء المناقشة والبحث أقوالا لم ينسبها لقائل معين بل اكتفى بالقول: (قالوا - فان قيل - قيل) وقد راجعت جميع المصادر المتاحة وعثرت على أغلب القائلين وأشرت إلى أسمائهم ومصادر أقوالهم في الهامس، وفي موارد نادرة أشرت إلى اننا لم نتحقق من قائله.