الرئاسة العلمية) (1)، وهكذا استمرت نشاطات الجامعة بعده وطوال القرون العشرة الماضية، فنمت وتطورات الدراسات فيها، وبرغم تأسيس مدارس وحوزات عليمة شيعية كبيرة في انحاء أخرى من البلدان الاسلامية كمدرسة الحلب، والحلة، وجبل عامل، وأصفهان، وخراسان، وشيراز، والأحساء، والبحرين، وكربلاء، وسامراء، وأخيرا قم، وكانت بعض هذه الحوزات تحتضن المرجعية الشيعية العليا في بعض الفترات، لكن ظلت جامعة النجف الدينية لها سحرها الخاص تجذب إليها أفئدة الألوف من طلاب العلوم الدينية ولا زالت إلى أن يشاء الله تعالى.
(مقدمة ٤٣)