حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا عبد الواحد، قال: ثنا أبو مالك، قال: ثنا أبو حبيبة، قال: قال علي لابن طلحة: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين نزع الله ما في صدورهم من غل ويجعلنا إخوانا على سرر متقابلين.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا حماد بن خالد الخياط، عن أبي الجويرية، قال: ثنا معاوية بن إسحاق، عن عمران بن طلحة، قال: لما نظرني علي قال: مرحبا بابن أخي فذكر نحوه.
حدثنا الحسن، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام، عن محمد، قال: استأذن الأشتر على علي وعنده ابن لطلحة، فحبسه ثم أذن له، فلما دخل قال: إني لأراك إنما حبستني لهذا قال: أجل. قال: إني لأراه لو كان عندك ابن لعثمان لحبستني قال: أجل، إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
حدثنا الحسن، قال: ثنا إسحاق الأزرق، قال: أخبرنا عوف، عن سيرين، بنحوه.
حدثنا الحسن، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، قال: ثنا السكن بن المغيرة، قال: ثنا معاوية ابن راشد، قال: قال علي: إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ثنا ابن المتوكل الناجي، أن أبا سعيد الخدري حدثهم أن رسول الله (ص) قال: يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة قال: فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله الذي كان في الدنيا وقال بعضهم: ما يشبه بهم إلا أهل جمعة انصرفوا من جمعتهم.