حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة: ونزعنا ما في صدورهم من غل قال: من عداوة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن جويبر، عن الضحاك: ونزعنا ما في صدورهم من غل قال: العداوة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب، عن رجل، عن علي: ونزعنا ما في صدورهم من غل قال: العداوة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: جاء ابن جرموز قاتل الزبير يستأذن على علي، فحجبه طويلا، ثم أذن له فقال له: أما أهل البلاء فتجفوهم قال علي: بفيك التراب إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن جعفر، عن علي نحوه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، بنحوه، وزاد فيه: قال: فقام إلى علي رجل من همدان، فقال: الله أعدل من ذلك يا أمير المؤمنين قال: فصاح علي صيحة ظننت أن القصر تدهده لها، ثم قال: إذا لم نكن نحن فمن هم؟
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو معاوية الضرير، قال: ثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي حبيبة مولى لطلحة، قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل، فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله:
إخوانا على سرر متقابلين ورجلان جالسان على ناحية البساط، فقالا: الله أعدل من ذلك، تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا؟ فقال علي: قوما أبعد أرضها وأسحقها فمن هم إذن إن لم أكن أنا وطلحة؟ وذكر لنا أبو معاوية الحديث بطوله.