حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن أبي كدينة يحيى بن المهلب، عن ليث، عن مجاهد قال: السكر: الخمر، والرزق الحسن، الرطب والأعناب.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد: تتخذون منه سكرا قال: هي الخمر قبل أن تحرم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال:
ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: تتخذون منه سكرا قال: الخمر قبل تحريمها، ورزقا حسنا قال: طعاما.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد بنحوه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا أما السكر: فخمور هذه الأعاجم، وأما الرزق الحسن: فما تنتبذون، وما تخللون، وما تأكلون. ونزلت هذه الآية ولم تحرم الخمر يومئذ، وإنما جاء تحريمها بعد ذلك في سورة المائدة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة بن سليمان، قال: قرأت على ابن أبي عذرة، قال: هكذا سمعت قتادة: تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ثم ذكر نحو حديث بشر.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
سكرا قال: هي خمور الأعاجم، ونسخت في سورة المائدة. والرزق الحسن قال:
ما تنتبذون وتخللون وتأكلون.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا وذلك أن الناس كانوا يسمون الخمر سكرا، وكانوا يشربونها، قال ابن عباس: مر رجال بوادي السكران الذي كانت قريش تجتمع فيه، إذا تلقوا مسافريهم إذا جاءوا من الشام،