فذكر النعم. وكان غيره منهم يقول: إنما قال: مما في بطونه لأنه أراد: مما في بطون ما ذكرنا وينشد في ذلك رجزا لبعضهم:
مثل الفراخ نتفت حواصله وقول الأسود بن يعفر:
إن المنية والحتوف كلاهما * يوفي المخارم يرقبان سوادي فقال: كلاهما، ولم يقل: كلتاهما وقول الصلتان العبدي:
إن السماحة والمروءة ضمنا * قبرا بمرو على الطريق الواضح وقول الآخر:
وعفراء أدنى الناس مني مودة * وعفراء عني المعرض المتواني ولم يقل: المعرضة المتوانية وقول الآخر: