حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: حتى تكون حرضا حتى تبلى أو تهرم.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
حتى تكون حرضا حتى تكون هرما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن:
حتى تكون حرضا قال: هرما.
قال: ثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك، قال: الحرض: الشئ البالي.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله: حتى تكون حرضا قال: الحرض: الشئ البالي الفاني.
قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن أبي معاذ، عن عبيد بن سليمان، عن الضحاك: حتى تكون حرضا الحرض: البالي.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك يقول في قوله: حتى تكون حرضا: هو البالي المندثر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي: حتى تكون حرضا باليا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: لما ذكر يعقوب يوسف، قالوا: يعني ولده الذين حضروه في ذلك الوقت جهلا وظلما تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أي تكون فاسدا لا عقل لك أو تكون من الهالكين.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال: الحرض: الذي قد رد إلى أرذل العمر حتى لا يعقل، أو تهلك فتكون هالكا قبل ذلك.
وقوله: أو تكون من الهالكين يقول: أو تكون ممن هلك بالموت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: