وبنحو الذي قلنا في الآية قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
10775 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: أو من كان ميتا فأحييناه قال: ضالا فهديناه، وجعلنا له نورا يمشي به في للناس قال: هدى، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها قال:
في الضلالة أبدا.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: أو من كان ميتا فأحييناه هديناه، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات في الضلالة أبدا.
10776 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد: أو من كان ميتا فأحييناه قال: ضالا فهديناه.
10777 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أو من كان ميتا فأحييناه يعني: من كان كافرا فهديناه، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يعني بالنور: القرآن من صدق به وعمل به، كمن مثله في الظلمات يعني بالظلمات: الكفر والضلالة.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يقول: الهدى يمشي به في الناس، يقول: فهو الكافر يهديه الله للاسلام، يقول: كان مشركا فهديناه، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها.
10778 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: أو من كان ميتا فأحييناه هذا المؤمن معه من الله نور وبينة يعمل بها ويأخذ وإليها ينتهي، كتاب الله. كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها وهذا مثل الكافر في الضلالة متحير فيها متسكع، لا يجد مخرجا ولا منفذا.
10779 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط عن السدي: أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يقول: من كان كافرا فجعلناه مسلما وجعلنا له نورا يمشي به في الناس وهو الاسلام، يقول: هذا كمن هو في الظلمات، يعني الشرك.