روى السيوطي في الإتقان ج 1 ص 227 (وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين:
إنا نستعينك، ونستغفرك)!! انتهى.
وعندما يقول أحد: صلى فلان بنا فقرأ بسورتي كذا وكذا فمعناه قرأهما على أنهما قرآن، فقرأ إحداهما في الركعة الأولى والثانية في الركعة الثانية.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 157 وصححه، قال:
(وعن أبي إسحق قال أمنا أمية ابن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بها من السورتين إنا نستعينك ونستغفرك قال فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح!) قال ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 116 (وأما أمية بن عبد الله فإن عبد الملك استعمله على خراسان، والصحيح أنه لا صحبة له.. وقد ذكر مصنفوا التواريخ والسير أمية وولايته خراسان وساقوا نسبه كما ذكرناه. وذكر أبو أحمد العسكري عتاب بن أسيد بن أبي العيص ثم قال: وأخوه خالد بن أسيد وابنه أمية بن خالد. ثم قال في ترجمة منفردة: أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أن له رواية وقد روى عن ابن عمر).
وترجم له البخاري في تاريخه الكبير ج 2 ص 7 والرازي في الجرح والتعديل ج 2 ص 301 والمزني في تهذيب الكمال ج 3 ص 334 وقال (عن سعيد بن عبد العزيز: دعا عبد الملك بغدائه فقال: أدع خالد ابن يزيد بن معاوية، قال: مات يا أمير المؤمنين. قال أدع ابن أسيد، قال: مات يا أمير المؤمنين. قال أدع روح بن زنباع، قال: مات يا أمير المؤمنين. قال إرفع، إرفع. قال أبو مسهر: فحدثني رجل قال: فلما ركب تمثل هذين البيتين:
ذهبت لذاتي وانقضت آثارهم وغبرت بعدهم ولست بغابر وغبرت بعدهم فأسكن مرة بطن العقيق ومرة بالظاهر قال خليفة بن خياط: وفي ولاية عبد الملك، مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد. وقال الحافظ أبو القاسم: بلغني أن أمية بن خالد، وخالد بن يزيد بن معاوية