وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد.
وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين: اللهم إياك نعبد اللهم إنا نستعينك ونستغفرك.
وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال سألت عطاء بن أبي رباح: أي شئ أقول في القنوت؟ قال: هاتين السورتين اللتين في قراءة أبي، اللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد.
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات) انتهى.
وروى في كنز العمال ج 8 ص 74 و 75 و 78 وغيرها، الكثير من روايات الخلع والحفد!! منها:
(عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللهم إنا نستعينك، اللهم إياك نعبد - ش ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة والطحاوي.
عن عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح، فلما فرغ من السورة في الركعة الثانية قال قبل الركوع: اللهم إنا نستعينك... إلخ. - ش وابن الضريس في فضائل القرآن، هق وصححه.
وقال في هامشه: ملحق: الرواية بكسر الحاء: أي من نزل به عذابك ألحقه بالكفار. ويروى بفتح الحاء على المفعول: أي عذابك يلحق بالكفار ويصابون به النهاية 4 / 238) ب.
عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع في صلاة الغداة، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد.. إلخ. وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود - عب ش ومحمد ابن نصر والطحاوي هق.