من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال البخاري (وكان محمد إذا ذكره قال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت ألا هل بلغت؟) وكرره في ج 8 ص 186 وفي ج 8 ص 91 (فإنه رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له) وفي ص 115 (ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه). ونحوه في صحيح مسلم ج 5 ص 108 وابن ماجة ج 1 ص 85 و 86 والترمذي ج 2 ص 152 وعقد في ج 4 ص 141 بابا باسم (باب في الحث على تبليغ السماع) وروى فيه عن زيد بن ثابت (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ثم قال الترمذي: وفي الباب عن عبد الله ابن مسعود ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأنس. وروى نحوه عن عبد الله بن مسعود ثم قال:
هذا حديث حسن صحيح) وكذا في مستدرك الحاكم ج 3 ص 174 وسنن البيهقي ج 5 ص 140 و ج 6 ص 92 وفيه (ألا ليبلغ الشاهد الغائب، مرتين، فرب مبلغ هو أوعى من سامع).
ونحوه في ج 8 ص 20 و ج 9 ص 212 وفي سنن النسائي ج 5 ص 206 ومسند أحمد ج 1 ص 83 و 437 و ج 4 ص 31 وكذا في ج 5 ص 37 و 39 و 183 وفي ص 4 منه (ألا إن ربي داعيي وإنه سائلي هل بلغت عبادي؟ وأنا قائل له رب قد بلغتهم. ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب).
وفي ص 41 منه (فلعل الغائب أن يكون أوعى له من الشاهد). وفي ص 45 منه (ألا ليبلغ الشاهد الغائب، مرتين). وفي ص 73 منه (ثم قال ليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ أسعد من سامع. قال حميد قال الحسن حين بلغ هذه الكلمة: قد والله بلغوا أقواما كانوا أسعد به). وفي 366 منه (فليبلغ الشاهد الغائب. (ثم قال الراوي) ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم). وفي ج 6 ص 456 (فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد منكم الغائب). وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 139:
(... وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إني محدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وفيه (... فرفع يديه صلى الله عليه وسلم إلى السماء فقال: اللهم أشهد.