وقال العياشي في تفسيره ج 2 ص 220 (عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ومن عنده علم الكتاب، قال: نزلت في علي عليه السلام، إنه عالم هذه الأمة بعد النبي صلوات الله عليه وآله.
عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال: إيانا عنى، وعلي أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.
عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: هذا ابن عبد الله بن سلام يزعم أن أباه الذي يقول الله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال: كذب.. هو علي بن أبي طالب!
عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قوله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب، فقال: نزلت في علي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وفي الأئمة بعده، وعلي عنده علم الكتاب) انتهى.
وقال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ج 1 ص 367 (.. فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام. وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر.. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله) انتهى، ولا نطيل بإيراد الروايات الدالة على ذلك من مصادرنا.
أما مفسروا إخواننا السنة فمنهم من تحير في تفسيرها، ومنهم من فسرها برجل يهودي أسلم! وكأن المهم عندهم إبعاد الآية عن علي ولو بتلبيسها ليهودي، ولو لزم منها أن لا يكون في الأمة الإسلامية شخص عنده علم القرآن!!
قال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 69 (قوله تعالى ويقول الذين كفروا... الآية.
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم على رسول الله صلى الله