والطبراني ولفظه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنا إن أحدكم لو كان له واد واد ملآن من أعلاه إلى أسفله أحب أن يملأ له واد آخر، والباقي بنحوه. وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم، وفي إسناد البزاز يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب.
وعن أبي سعيد يعني الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. رواه البزاز وفيه عطية العوفي وهو ضعيف. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى إليهما الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير حامد بن يحيى البلخي وهو ثقة. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كان لابن آدم واديان لتمنى واديا ثالثا وما جعل المال إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولا يشبع ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف كذاب. وعن كعب بن عياض الأشعري عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليهما ثالثا ولا يشبع ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. رواه الطبراني).
ورواه الدارمي في سننه ج 2 ص 318 عن أنس بصيغة التشكيك قريبا مما في أحمد ج 3 ص 272، ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 224 (... عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين..
ومن نعتها: لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيته سأل ثانيا، وإن أعطيته ثانيا سأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) انتهى.
ويلاحظ أن هذا الحديث الصحيح الإسناد قد خلط بين آيتين مزعومتين، آية وادي المال وآية النصرانية أو ذات الدين!!
ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة ج 2 ص 707 وفيه (قال عمر رضي الله عنه:
أفنكتبها؟ قال لا آمرك، قال أفندعها؟ قال لا أنهاك، قال: كان إثباتك أولى من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم قرآن منزل) أي ليتك كنت تثبت من النبي صلى الله عليه وآله هل هي قرآن أم لا؟