3 فضيلة السورة روي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من قرأ سورة إبراهيم والحجر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها " (1).
وكما أسلفنا مرارا فإن ما ورد من الثواب حول قراءة السور القرآنية يلازمه التفكر ومن ثم العمل، ولما كانت هذه السورة وسورة الحجر تبحثان موضوع التوحيد والشرك وأصولهما وفروعهما، فإن من البديهي أن العمل بمضمونهما له نفس الفضيلة، أي إنهما تصيغان الإنسان بصياغتهما حتى توصلاه إلى مثل هذا الثواب.
* * *