2 الآيتان وقال الذي اشتره من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون (21) ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين (22) 2 التفسير 3 في قصر عزيز مصر:
انتهت حكاية يوسف مع إخوته الذين ألقوه في غيابة الجب وبيناها تفصيلا، بدأ فصل جديد من حياة هذا الغلام الحدث في مصر... فقد جئ بيوسف إلى مصر وعرض للبيع، ولما كان تحفة نفيسة فقد صار من نصيب " عزيز مصر " الذي كان وزيرا لفرعون أو رئيسا لوزرائه، لأنه كان يستطيع أن يدفع قيمة أعلى لغلام ممتاز من جميع الجهات، والآن لنر ما الذي حدث له في بيت عزيز مصر.
يقول القرآن الكريم في شأن يوسف: وقال الذي اشتراه من مصر