2 الآيات قالوا يأبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له، لناصحون (11) أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون (12) قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غفلون (13) قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون (14) 2 التفسير 3 المؤامرة المشؤومة!
بعد أن صوب إخوة يوسف اقتراح أخيهم في عدم قتل يوسف، وإلقائه في الجب، أخذوا يفكرون في كيفية فصل يوسف عن أبيه لذلك أقدموا على تخطيط آخر، فجاؤوا إلى أبيهم بلسان لين يدعو إلى الترحم، وفي شكل يتظاهرون به أنهم مخلصون له وحدثوا أباهم و قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون.
تعال يا أبانا وارفع اليد عن اتهامنا، فإنه أخونا وما يزال صبيا وبحاجة إلى اللهو واللعب، وليس من الصحيح حبسه عندك في البيت، فخل سبيله أرسله