بليغا، هو أن ينظروا إلى الحوادث التي هي على شاكلة حادثة حنين، فلا يغتروا بكثرة العدد أو العدد، فالكثرة وحدها لا تغني شيئا، بل المهم في الأمر وجود المؤمنين الراسخين في الإيمان، ذوي الإرادة والتصميم، حتى لو كانوا قلة.
كما أن طائفة قليلة استطاعت أن تغير هزيمة حنين إلى انتصار على العدو وكانت الكثيرة بادئ الأمر سبب الهزيمة، لأنها لم تنصهر بالإيمان تماما.
فالمهم أن يتوفر في مثل هذه الحوادث أناس مؤمنون ذوو استقامة وتضحية، لتكون قلوبهم مركزا للسكينة الإلهية، وليكونوا كالجبال الراسخة بوجه الأعاصير المدمرة.
* * *