عهود ملك، فاستدرجهم الله تعالى من حيث لا يعلمون " (1).
ويقول الإمام الصادق (عليه السلام): " كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه، وكم من مستدرج يستر الله عليه، وكم من مفتون بثناء الناس عليه " (2).
وجاء عنه (عليه السلام) في تفسير الآية المشار إليها آنفا أنه قال: " هو العبد يذنب الذنب فتجدد له النعمة معه، تلهيه تلك النعمة عن الاستغفار عن ذلك الذنب " (3).
وورد عنه (عليه السلام) في كتاب الكافي أيضا: " إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى بها، وهو قوله عز وجل: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون بالنعم عند المعاصي " (4).
* * *