أن * (الحمد لله) * أعم - حسب ما تقرر وتحرر - ضرورة أنه يشمل - على التحقيق - جميع الظروف والعوالم وكل الأنحاء من الكمال والجمال، بخلاف * (رب العالمين) * فإنه - على مذهب - مقصور على عوالم الكائنات والمواد والقوى والحركات، لعدم معقولية هذه الأمور في المجردات المحضة والمفارقات الصرفة، بل ولا في الموجودات المقدرة بالكميات، والمكيفة بالكيفيات على ما تقرر وتحرر في المفصلات.
(٣٩٧)