الجبارين والفراعنة والعتاة اخوان الشياطين وأئمة الكفر والدعاة إلى النار، وأتباعهم إلى يوم القيمة ولا أبالي، ولا اسئل عما أفعل وهم يسئلون، وأشترط في ذلك البداء فيهم ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء فيهم، ثم خلط المائين في كفه جميعا فصلصلها (1)، ثم أكفاهما قدام عرشه وهم ثلة من طين، ثم أمر الملائكة الأربعة الشمال و الدبور والصبا والجنوب ان جولوها على هذه الثلة الطين (2) فابروها (3) وانشؤها ثم جزوها وفصلوا وأجروا فيها الطبايع الأربعة: الريح، والبلغم، والمرة والدم، قال: فجالت عليه الملائكة الشمال والجنوب والدبور والصبا وأجروا فيها الطبايع فالريح في الطبايع الأربعة من قبل الشمال والبلغم في الطبايع الأربعة في البدن
(٢٨)