تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ١ - الصفحة ٢٤
إلي المعونة؟ ان الامر إليك فبهت الذي كفر والله لا يهدى القوم الظالمين (1).
25 - عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " اهدنا الصراط المستقيم " يعنى أمير المؤمنين صلوات الله عليه (2).
26 - قال محمد بن علي الحلبي: سمعته ما لا أحصى وانا اصلى خلفه يقرأ اهدنا الصراط المستقيم (3).
27 - عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " غير المغضوب عليهم ولا الضالين "؟ قال: هم اليهود والنصارى (4).
28 - عن رجل عن أبي عمير رفعه في قوله " غير المغضوب عليهم وغير الظالين " وهكذا نزلت (5) قال: المغضوب عليهم فلان وفلان وفلان والنصاب، والظالين الشكاك الذين لا يعرفون الامام (6).

(١) البرهان ج ١: ٥٢. البحار ج ١٨: ٣٣٦ و ج ١٩: ٥٩.
(٢) البرهان ج ١: ٥٢. البحار ج ١٨: ٣٣٦ و ج ١٩: ٥٩.
(٣) البرهان ج ١: ٥٢. البحار ج ١٨: ٣٣٦ و ج ١٩: ٥٩.
(٤) البرهان ج ١: ٥٢. البحار ج ١٨: ٣٣٦ و ج ١٩: ٥٩.
(٥) مسألة اختلاف النزول والقراءات في الآيات الكريمة القرآنية من العويصات التي عنونها المفسرون في كتبهم وذهب كل إلى قول، ونقل أقوالهم وما هو الحق فيها، خارج عن وضع هذه التعليقة، ومن أراد الوقوف على شتى الأقوال ومعتقد الامامية في ذلك فليراجع كتاب البيان في تفسير القرآن للمرجع المعظم العلامة الخوئي مد ظله العالي، وغيره من الموسوعات والتفاسير، ورأيت أخيرا في مجلة " الهادي " (العدد الأول من السنة الثانية) مقالة في كيفية نزول القرآن من الزميل الفاضل الدكتور السيد محمد باقر الحجتي وقد جمع فيها الأقوال والآراء ولا تخلو مطالعتها عن الفائدة، وكيف كان فهذا الحديث ونظائره مما مر في صفحة ٢٢ قد ورد عن أئمة أهل البيت بقرائة " غير الضالين " بدل " ولا الضالين " وقد نقل هذه القراءة عن عمر بن الخطاب وغيره أيضا. قال الطبرسي (ره): وقرء " غير الضالين " عمر بن الخطاب، وروى ذلك عن علي عليه السلام، وقد مر نظير هذا الحديث في اختلاف النزول أحاديث أخرى في ص ١٣ ويأتي في مطاوي الكتاب أيضا ولا يخفى عن معنى النزول في تلك الروايات ليس هو التحريف المدعى في بعض الكلمات بل المراد من النزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى كما صرح به معظم العلماء بل المنتمين إلى ذلك القول كالمحدث الحر العاملي (ره) في كتاب اثبات الهداة والمولى محسن الفيض في الوافي وغيرهم، والا فهي أخبار آحاد لا تعارض ما ثبت بالتواتر بين المسلمين.
(٦) البرهان ج ١: ٥٢. البحار ج 18: 336 و ج 19: 59.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست