الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان (1) 111 - عن عبد الرحمن بن سيابة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه (2) له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج (3).
112 - وفى حديث الكناني عن أبي عبد الله قال: وإن كان يقدر أن يمشى بعضا ويركب بعضا فليفعل " ومن كفر " قال ترك (4) 113 - عن أبي الربيع الشامي قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله " ولله على على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " فقال: ما يقول الناس؟ فقيل له: الزاد والراحلة، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبو جعفر عليه السلام عن هذا؟ فقال: لقد هلك الناس إذا لئن كان من كان له زاد وراحلة قدر ما يقوت به عياله ويستغنى به عن الناس ينطلق إليهم فيسئلهم إياه ويحج به لقد هلكوا إذا، فقيل له: فما السبيل؟ قال: فقال: السعة في المال إذا كان يحج ببعض ويبقى ببعض، يقوت به عياله أليس الله قد فرض الزكاة فلم يجعلها الا على من يملك مائتي درهم (5) 114 - عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: رجل عرض عليه الحج فاستحيى ان يقبله أهو ممن يستطيع الحج؟ قال: نعم مره (6) فلا يستحيى ولو على حمار