ببكة مباركا وهدى للعالمين " (1) 93 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مكة جملة القرية، و بكة موضع الحجر الذي تبك الناس (2) بعضهم بعضا (3) 94 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام ان بكة موضع البيت، وان مكة الحرم، وذلك قوله " فمن دخله كان آمنا ". (4) 95 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته لم سميت مكة بكة؟ قال:
لان الناس تبك بعضهم بعضا بالأيدي (5) 96 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان بكة موضع البيت وان مكة جميع ما اكتنفه الحرم (6) 97 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انه وجد في حجرين (حجر خ ل) من حجرات البيت مكتوبا انى انا الله ذو بكة (مكة خ ل) خلقتها يوم خلقت السماوات و الأرض ويوم خلقت الشمس والقمر وخلقت الجبلين وحففتهما سبعة املاك حفا (حفيفا خ ل) وفى حجر آخر هذا بيت الله الحرام ببكة، تكفل الله برزق أهله من ثلاثة سبل منازل (مبارك خ) لهم في اللحم والماء أول من نحله إبراهيم (7) 98 - عن علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى (ع) قال: سألته عن مكة لم سميت بكة؟ قال: لان الناس تبك بعضهم بعضا بالأيدي، يعنى يدفع بعضهم بعضا بالأيدي في المسجد حول الكعبة (8).
99 - عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " فيه آيات بينات " فما هذه الآيات البينات؟ قال: مقام إبراهيم حين قام عليه فأثرت قدماه فيه، والحجر