تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ١ - الصفحة ١٣٣
439 - عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله " ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه " قال: لم يكن من سبط النبوة ولا من سبط المملكة " قال إن الله اصطفيه عليكم " وقال " ان آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " فجائت به الملائكة تحمله. (1) 440 - عن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " قال رضاض (2) الألواح فيها العلم والحكمة، العلم جاء من السماء فكتب في الألواح وجعل في التابوت. (3) 441 - عن أبي المحسن عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن قول الله " وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " فقال: ذرية الأنبياء. (4) 442 - عن العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته وهو يقول للحسن: أي شئ السكينة عندكم وقرأ " فأنزل الله سكينته على رسوله " فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدرى فأي شئ؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان قال: فتكون مع الأنبياء، فقال له علي بن أسباط: تنزل على الأنبياء والأوصياء؟ فقال: تنزل على الأنبياء [والأوصياء] قال: وهي التي نزلت على إبراهيم عليه السلام حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا وبنى الأساس عليها، فقال له محمد بن علي: قول الله " فيه سكينة من ربكم " قال: هي من هذا، ثم أقبل على الحسن فقال:
أي شئ التابوت فيكم؟ فقال: السلاح، فقال: نعم هو تابوتكم، فقال: فأي شئ في التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت والطست

(١) البحار ج ٥: ٣٣١. البرهان ج ١: ٢٣٧.
(٢) الرضاض: القتات وهي ما تفتت من الشئ المفتوت أي الكسارة والسقاطة. و في بعض النسخ " الرضراض " بدل " الرضاض " وهو بمعناه. ورضراض الألواح:
مكسوراتها.
(٣) الصافي ج ١: ٢٠٨. البحار ج ٥: ٣٣١. البرهان ج ١: ٢٣٧.
(٤) الصافي ج ١: ٢٠٨. البحار ج ٥: ٣٣١. البرهان ج ١: ٢٣٧.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست