إسناده، فقال: عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن خالد بن الوليد:
" أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " بعث خالد بن الوليد إلى ناس من خثعم، فاعتصموا بالسجود... " الحديث.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 191 / 2): حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص: نا يوسف بن عدي نا حفص ابن غياث به.
وهذا سند رجاله ثقات رجال البخاري إلا أن ابن غياث كان تغير حفظه قليلا كما في " التقريب ".
وقد وجدت له طريقا أخرى عن جرير بنحوه، رواه أبو وائل عن أبي نجيلة البجلي عنه قال:
" أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) " وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط علي فأنت أعلم، قال: أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشرك ".
أخرجه النسائي (2 / 183) والبيهقي (9 / 13) وأحمد (4 / 365) عن منصور عن أبي وائل به.
وتابعه الأعمش عن أبي وائل به.
أخرجه النسائي من طريق أبي الأحوص عنه.
وخالفه شعبة فقال: عنه عن أبي وائل عن جرير. أسقط منه أبا نجيلة.
أخرجه النسائي.
وتابع شعبة أبو شهاب وأبو ربعي فقالا: عن الأعمش عن أبي وائل عن جرير.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 1111 / 1)