وإسناده ثقات غير إسماعيل هذا فهو ضعيف الحفظ. وقد خالفه عمرو ابن يحيى فقال: عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن وهب بن حذيفة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(الرجل أحق بمجلسه، وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه).
أخرجه الترمذي (4 / 6) وقال: (حديث صحيح غريب).
قلت: وإسناده صحيح.
495 - (حديث: (أن أبا بكر صلى حين غاب النبي (صلى الله عليه وسلم). وفعله عبد الرحمن بن عوف فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أحسنتم). رواه مسلم).
ص 119 صحيح. وهما حديثان.
الأول عن سهل بن سعد الساعدي:
(أن رسول الله ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم، وحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى أبي بكر الصديق، فقال: أنصلي الناس فأقيم؟
قال: نعم، فصلى أبو بكر، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس من التصفيق التفت أبو بكر، فرأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن أمكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه، فحمد الله على ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك، ثم استأخر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلى، ثم انصرف، فقال: يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك؟ فقال أبو بكر؟ ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مالي رأيتكم أكثرتم من التصفيق؟! من نابه شئ في صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء).
أخرجه مالك (163 / 1 / 61) وعنه البخاري (1 / 177) ومسلم (2 / 25) وأبو عوانة (2 / 233) وأبو داود (940) والبيهقي (3 / 122) وأحمد