أخرجه مسلم وأبو عوانة وابن ماجة (3365) والبيهقي وأحمد (3 / 374 و 387 و 397) من طرق عن أبي الزبير عنه به.
وللحديث شواهد كثيرة عن أنس وابن عمر وأبي هريرة وغيرهم في الصحيحين وغيرهما، وسيأتي من حديث أبي أيوب الأنصاري في (الأطعمة) فصل 548 - (حديث: أنه (صلى الله عليه وسلم) لما مرض تخلف عن المسجد، وقال:
مروا أبا بكر فليصل بالناس). متفق عليه). ص 130 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 176) ومسلم (2 / 23 - 24) وكذا أبو عوانة (2 / 117 - 118) ومالك (1 / 175 / 83) والترمذي (2 / 291) وابن ماجة (1233) والبيهقي (3 / 82) وأحمد (6 / 96 و 159 و 231 و 270) من طريق عروة عن عائشة أم المؤمنين قالت:
(إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال [في مرضه]: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت عائشة: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل بالناس، قال: مروا أبا بكر فليصل الناس، قالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت حفصة: لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا).
والسياق لمالك، وعنه أخرجه البخاري والترمذي باختصار، وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).