(جوده). قلت: قد رواه أبو إسماعيل عبد الرحمن بن إسحاق عن زيد بن عتاب فلم يذكر ما ذكر ابن جريج.
أخرجه أحمد (5 / 295).
وخالف في ذلك ابن إسحاق فذكر أنها صلاة الظهر أو العصر. رواه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمرو بن سليم به ولفظه:
" بينما نحن ننتظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للصلاة في الظهر أو العصر، وقد دعاه بلال للصلاة، إذ خرج إلينا وأمامة بنت أبي العاص بنت أبنته على عاتقه، فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مصلاه، وقمنا خلفه وهي في مكانها الذي هي فيه " قال: فكبرنا قال: حتى إذا أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يركع أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد حتى إذا فرغ من سجوده، ثم قام أخذها فردها في مكانها فما زال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته) وإسناده جيد لولا أن ابن إسحاق عنعنه.
386 - (حديث: (فتح الباب لعائشة وهو في الصلاة ") ص 98.
حسن. رواه أبو داود (922) والنسائي (1 / 178) والترمذي (2 / 497) والبيهقي (2 / 265) من طريق برد بن سنان أبي العلاء عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت:
" (استفتحت الباب ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي تطوعا، والباب على القبلة، فمشى عن يمينه أو عن يساره، ففتح الباب، ثم رجع إلى مصلاه ".
وقال الترمذي:
(حديث حسن غريب).
وهو كما قال، فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير برد هذا وهو ثقة، وفيه ضعف يسير، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن.