وهذا سند صحيح على شرطهما ولا أعلم له علة.
ورواه حماد بن سلمة ثنا أنس بن سيرين به مختصرا بلفظ:
(كان يصلي الركعتين قبل صلاة الفجر كأن الأذان في أذنيه).
أخرجه أحمد (2 / 88 و 126) وإسناده صحيح على شرط مسلم.
441 - (حديث أنه (صلى الله عليه وسلم) قضى ركعتي الفجر حين نام عنها، وقضى الركعتين اللتين قبل الظهر (1) بعد العصر) ص 110.
صحيح. وهما حديثان:
الأول: من حديث أبي هريرة، وقد مضى لفظه برقم (264).
الثاني: عن أم سلمة، وهو من رواية كريب مولى ابن عباس أن ابن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد العصر، وقل: إنا أخبرنا أنك تصلينهما، وقد بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عنهما، قال ابن عباس: وكنت أصرف مع عمر بن الخطاب الناس عنها، قال كريب: فدخلت عليها، وبلغتها ما أرسلوني به، فقالت: سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينهى عنهما، ثم رأيته يصليهما أما حين صلاهما فإنه صلى العصر، ثم دخل وعندي نسوة بني حرام من الأنصار فصلاهما، فأرسلت إليه الجارية، فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول أم سلمة: يا رسول الله إني أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما، فإن أشار بيده فاستأخري عنه، قال: ففعلت الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه، فلما انصرف، قال: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني ناس