قوية من سعيد بن يزيد وهو الإسكندراني تدل على حفظ ابن لهيعة رحمه الله.
والحديث رواه الحاكم أيضا في " كتاب معرفة الصحابة " من " المستدرك " (3 / 593) لكن سقط منه إسناده، وقد ساقه عنه الزيلعي (2 / 110) من طريق ابن لهيعة به. وأشار الذهبي في (تلخيصه) إلى هذه الطريق. والله أعلم.
وفي الباب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ:
(ان الله زادكم صلاة إلى صلاتكم، وهي الوتر).
رواه أحمد (2 / 208) وابن أبي شيبة (2 / 54 / 1) عن الحجاج بن أرطاة عن عمرو به.
ورجاله ثقات لكن الحجاج مدلس وقد عنعنه.
غير أنه قد جاء من غير طريقه، فأخرجه أحمد (2 / 256) وابن نصر (111) عن المثنى بن الصباح، والدارقطني (174) عن محمد بن عبيد الله كلاهما عن عمرو به.
وابنا الصباح وعبيدا لله كلاهما ضعيف. والله أعلم.
ثم وجدت له طريقا أخرى عن ابن عمرو فقال الإمام أحمد في " كتاب الأشربة " (ق 25 / 1): حدثنا هاشم ثنا فرج ثنا إبراهيم عن أبيه عن عبد الله ابن عمرو به.
وإبراهيم هو ابن عبد الرحمن بن رافع الحضرمي مجهول كما قال الهيثمي (2 / 240).
وفي الباب أحاديث أخرى خرجها الزيلعي في " نصب الراية " والعسقلاني في " التلخيص " فمن شاء راجعهما وفيما ذكرنا كفاية.
(424) - (حديث أنه صح عنه (صلى الله عليه وسلم) من رواية أبي هريرة وأنس وابن عباس القنوت بعد الركوع "). ص 107