(5 / 337) كلهم عن مالك عنه أبي حازم عنه.
ثم أخرجه البخاري (1 / 302 و 306 و 311 - 312 و 2 / 164 - 165 و 4 / 398) ومسلم وأبو عوانة وأبو داود (941) والنسائي (1 / 127 و 128 و 128 و 176 و 2 / 310) والبيهقي (3 / 12) وأحمد (5 / 331 و 332 و 336 و 338) من طرق أخرى عن أبي حازم به نحوه. وزاد أبو داود وأحمد بعد قوله (ليصلح بينهم):
(بعد الظهر، فقال لبلال: ان حضرت صلاة العصر ولم آتك، فمر أبا بكر فليصل بالناس...).
الثاني: عن المغيرة شعبة (أنه غزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تبوك، قال المغيرة فتبرز رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل الغائط، فحملت معه إداوة قبل صلاة الفجر، فلما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلي، أخذت أهريق على يديه من الإداوة وغسل يديه ثلاث مرات، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه، فضاق كما جبته، فأدخل يده في الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه إلى المرفقين، ثم توضأ على خفيه (ثم أقبل، قال المغيرة فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف، فصلى لهم، فأدرك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إحدى الركعتين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة، فلما سلم عبد الرحمن بن عوف، قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتم صلاته، فأفزع ذلك المسلمين، فكثروا التسبيح، فلما صلى النبي (صلى الله عليه وسلم) صلاته أقبل عليهم، ثم قال: أحسنتم، أو قال: قد أصبتم. يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها).
أخرجه مسلم (2 / 26 - 27) وأبو عوانة (2 / 214 - 215) وأبو داود (149) والبيهقي (1 / 274 و 2 / 295 - 296) وأحمد (4 / 249 و 251) وزاد في رواية:
(قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): دعه).
وهو رواية لأبي عوانة.