في الصبح).
أخرجه النسائي (1 / 151) وأحمد (6 / 463) بإسناد حسن.
الرابع: عن أبي هريرة يرويه عبيد الله بن أبي رافع قال: (استخلف مروان أبا هريرة على المدينة، وخرج إلى مكة فصلى لنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة (إذا جاءك المنافقون) قال: فأدركت أبا هريرة حين أنصرف، فقلت له: إنك قرأت بسورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما بالكوفة فقال أبو هريرة:
إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ بهما في الجمعة).
أخرجه مسلم (3 / 15) واللفظ له وأبو داود (124 1) والترمذي (2 / 396 - 397) وأبن ماجة (1118) وقال الترمذي (حسن صحيح).
وأما القراءة في الأوليين فلا أعلم في ذلك حديثا صريحا، فالعمدة في ذلك على الاتفاق الذي سبق نقله عن النووي.
(346) - (حديث أبي سعيد وابن أبي أوفى (أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان إذا رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده ر بنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شئ بعد) متفق عليه). ص 90 صحيح ولكنه من أفراد مسلم دون البخاري، أخرجه هو (2 / 47) والدارمي (1 / 301) وعنه البيهقي (2 / 94) وأبو داود (رقم 847) والنسائي (1 / 163) والطحاوي (1 / 141) وابن نصر في (قيام الليل) (77) وأحمد (3 / 87) والسراج (38 / 1) وأبو عوانة (2 / 176) من حديث أبي سعيد الخدري ولفظه:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما