(2 / 185) بعد أن ساقه من طريق النسائي:
(وهو أصح ما وقفت عليه من الأحاديث في الرفع في السجود).
وله شاهد من حديث أنس بلفظ:
(أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يرفع يديه في الركوع والسجود. رواه ابن أبي شيبة (1 / 91 / 1) بإسناد صحيح.
(352) - (حديث وائل بن حجر وفيه: ثم وضع اليمنى على اليسرى رواه أحمد ومسلم) ص 92.
صحيح رواه أحمد (4 / 317 - 318) ومسلم (2 / 13) وكذا أبو عوانة (2 / 97) عن عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم إنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجرة:
(أنه رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر - وصف حمام حيال أذنيه) ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع اخرج يديه من الثوب ثم رفعهما، ثم كبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه، فلما سجد سجد بين كفيه).
وله طريق أخرى عن عاصم بن كليب: أخبرني أبي أن وائل بن حجر الحضرمي أخبره قال:
(قلت: لأنظرن إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كيف يصلي، قال: فنظرت إليه قام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ثم قال: لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها، ووضع يديه على ركبتيه، ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ثم سجد فجل كفيه، بحذاء أذنيه ثم قعد، فافترش رجله اليسرى، فوضع كفه اليسرى على فخذه، وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه وركبته اليسرى، ثم قبض بين أصابعه فحلق حلقة، ثم رفع