4 - عن القاسم بن يزيد عن علي بن أبي طالب مرفوعا مختصرا.
أخرجه ابن ماجة (2042) وقال البوصيري في (الزوائد) (ق 27 1 / 2):
(هذا إسناد ضعيف، القاسم بن يزيد هذا مجهول، وأيضا لم يدرك علي بن أبي طالب).
قلت: وبالجملة فحديث علي هذا عندي أصح من حديث عائشة المتقدم لأن طريقه فرد، وهذا له أربع طرق إحداها صحيح كما رأيت، والله أعلم.
وأما حديث أبي قتادة فلفظه:
(أنه كان مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر فأدلج فتقطع الناس عنه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(أنه رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يصح، وعن الصبي حتى يحتلم).
أخرجه الحاكم (4 / 389) عن عكرمة بن إبراهيم حدثني سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد الله بن أبي رباح عن أبي قتادة وقال (صحيح الاسناد). ورده الذهبي بقوله: (قلت: عكرمة ضعفوه).
وفي الباب عن أبي هريرة أيضا، وثوبان وابن عباس وعن غير واحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) منهم شداد بن أوس وثوبان، لا تخلو أسانيدها من مقال، وقد خرجها الهيثمي في (المجمع) (6 / 251) والزيلعي (4 / 164 - 165) بعضها.
298 - (حديث عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال: (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع). رواه أحمد وأبو داود) ص 81 صحيح. وقد مضى تخريجه في أول (شروط الصلاة) (247) واللفظ هنا لأحمد إلا أنه قال: (لسبع سنين) و (لعشر سنين) والباقي مثله سواء، ولفظ أبي داود نحوه وقد ذكرته هناك.