الحسن صحيح.
ثم رواه ابن أبي شيبة (2 / 63 / 2) بسند صحيح أيضا عن أبي عثمان وهو النهدي مرسلا به دون قوله (فقام أبو بكر...).
ولصلاة أنس بعد الجماعة الأولى في المسجد أصل، فقد أخرج ابن أبي شيبة والبيهقي من طريق الجعد أبي عثمان اليشكري قال:
(صلينا الغداة في مسجد بني رفاعة، وجلسنا، فجاء أنس بن مالك في نحر من عشرين من فتيانه، فقال: أصليتم؟ قلنا: نعم، فأمر بعض فتيانه، فأذن وأقام، ثم تقدم فصلى بهم).
قلت: وسنده صحيح وعلقه البخاري في صحيحه.
فهذا يدل على خطأ عباد بن منصور في حديثه حيث خلط بين حديث أنس المرفوع وحديثه هذا الموقوف فجعلهما حديثا واحدا، احتج أنس فيه للموقوف بالمرفوع! ومن جهة أخرى فإنه جعل الصلاة في الحديث الموقوف صلاة العصر، وهي صلاة الغداة!
536 - (حديث: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه).
متفق عليه). ص 127 صحيح. وهو من حديث أبي هريرة في بعض الطرق عنه وقد سبق ذكرها (394).
537 - (حديث معاذ [في صلاة المفترض وراء المتنفل]. متفق عليه. ص 127 فصل 538 - (عن ابن مسعود أنه صلى بين علقمة والأسود وقال: