خير الناس، قال: ثم إنا وجدنا المخدج، قال: فخررنا سجودا، وخر علي ساجدا معنا).
قلت: وهذا إسناد ضعيف، طارق بن زياد مجهول كما في (التقريب) ولم يوثقه غير ابن حبان.
لكنه لم ينفرد بموضع الشاهد منه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة (2 / 173 / 1) والبيهقي (2 / 371) عن محمد بن قيس عن رجل يقال له أبو موسى (يعني مالك بن الحارث) قال:
(كنت مع علي، فلما قال: اطلبوه، يعني المخدج، فلم يجدوه، فجعل يعرق جبينه ويقول: والله ما كذبت، ولا كذبت، فاستخرجوه من ساقية، فسجد).
قلت: وهذا ضعيف أيضا مالك هذا لم يوثقه غير ابن حبان أيضا.
وتابعه أيضا ريان بن صبرة الحنفي.
(أنه شهد يوم النهروان، قال: وكنت فيمن استخرج ذا الثدية، فبشر به عليا (كذا) قبل أن ننتهي إليه، فانتهينا إليه وهو ساجد فرحا به).
أخرجه ابن أبي شيبة (2 / 123 / 1).
قلت: وريان هذا لم يوثقه غير ابن حبان (1 / 49). ولكن الحديث قوي بهذه الطرق الثلاث. والله أعلم.
477 - (حديث (أن كعب بن مالك سجد لما بشر بتوبة الله عليه). وقصته متفق عليها). ص 115 صحيح. وهذا القدر رواه ابن ماجة (1393) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن كعب بن مالك قال:
(لما تاب الله عليه خر ساجدا).