أخرجه البخاري (1 / 202) وابن أبي شيبة (1 / 93 / 2) وعن أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما ويأتي بعد هذا. وعن علي بن أبي طالب وعمر ان بن حصين. عندهما وعن وائل الحضرمي بلفظ:
(أنه صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان يرفع يديه مع التكبير، ويكبر كلما خفض، وكلما رفع، ويسلم عن يمينه وعن يساره).
أخرجه السراج في (حديثه) (ق 214 / 1) وكذا الدارمي (1 / 285) والطيالسي (1021) وأحمد (4 / 416) عن شعبة حدثني عمرو بن مرة عن أبي البختري عن عبد الرحمن اليحصبي عنه.
وهذا سند حسن.
وفيه فائدة هامة وهو مشروعية الرفع مع كل تكبيرة وفي ذلك أحاديث كثيرة خرجتها في (تخريج صفة الصلاة) وقد قال جماعة من السلف منهم الإمام أحمد وكان يفعله كما ذكرته في (صفة الصلاة) (ص 112).
331 - (حديث أبي هريرة (كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يكبر حين يقوم إلى الصلاة ثم يكبر حين يركع ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد). الحديث متفق عليه) ص 88.
صحيح أخرجه البخاري (1 / 202 - 203) ومسلم (2 / 7) وكذا أبو عوانة (2 / 95) وأبو داود (836) والنسائي (1 / 158، 172) والدارمي (1 / 285) والبيهقي (2 / 67) وأحمد (2 / 270) والسراج في (الفوائد المنتخبة من أصول مسموعات ابن شيبان العدل) (1 / 214 / 1) من طرق عن ابن شهاب قال:
أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع والباقي مثله وزاد: