" أن النبي (صلى اله عليه وسلم) نهى أن نصلي خلف النوام والمتحدثين ".
وعبد الكريم ضعيف كما عرفت من كلام الخطابي، لكن تابعه ليث وهو ابن أبي سليم، وهو ضعيف أيضا.
فالحديث أقل أحواله أنه حسن، وإلا فهو صحيح بهذا المرسل. والله أعلم.
(376) (حديث عائشة: " ان النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة، فما انصرف قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانيته، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي ". متفق عليه) ص صحيح رواه البخاري (1 / 106، 194، 4 / 80) ومسلم (2 / 77 - 78) وأبو داود (914، 4052) والنسائي (1 / 125) والبيهقي (2 / 282) وأحمد (6 / 37 / 46، 199، 208) من طرق عن عروة عنها. ورواه مالك (1 / 98 / 68) عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلا. قال ابن عبد البر: (وهذا مرسل عند جميع الرواة عن مالك).
قلت: وهو في الصحيحين من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عنها موصولا كما ذكرنا. ومن طريق الزهري عن عروة به.
وله عنها طريق أخرى.
أخرجه مالك (1 / 97 / 67) وعنه أحمد (6 / 177) عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه أن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت: فذكره نحوه.
وهذا مرسل.
377 - (حديث أبي ذر مرفوعا: " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصا، فإن الرحمة تواجهه ". رواه أبو داود) ص 96.