أخرجه الطحاوي والدارقطني وابن عدي (ق 280 / 2) وابن الأعرابي في معجمه (ق 2 / 173) والبيهقي (2 / 162) من طرق عنه. وقال البيهقي:
(جابر الجعفي وليث بن أبي سليم لا يحتج بهما، وكل من تابعهما على ذلك أضعف منها أو من أحدهما، والمحفوظ عن جابر في هذا الباب ما أخبرنا...).
ثم ساق حديث جابر الآتي في الكتاب بعد هذا، ساقه موقوفا عليه، وسيأتي تحقيق القول فيه هناك إن شاء الله تعالى.
وجابر الجعفي ضعيف جدا قال الزيلعي في (نصب الراية) (2 / 7):
(مجروح روي عنه أبي حنيفة أنه قال: ما رأيت أكذب من جابر الجعفي، لكن له طرق أخرى، وهي وان كانت مدخولة، ولكن يشد بعضها بعضا).
ونحو جابر في الضعف قرينه الليث بن أبي سليم قال الحافظ في (التقريب):
(صدوق، اختلط أخيرا، ولم يتميز حديثه فترك). وقال ابن عدي عقب الحديث: (ليث مع الضعف الذي فيه يكتب حديثه).
قلت: ولكن لا يتقوى الحديث باقترانه مع جابر لشدة ضعفه.
3 - عنه عن أبي الزبير به. بإسقاط جابر والليث من بينهما.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3 / 339): ثنا أسود بن عامر أنا حسن ابن صالح عن أبي الزبير عن جابر (1).