(علمه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) التشهد، وأمره أن يعلمه الناس: التحيات...
الخ).
قلت: وهذا إسناد ضعيف وله علتان:
الأولى: الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه ابن مسعود فإنه لم يسمع منه كما يقول الترمذي وغيره.
الثانية: ضعف خصيف هذا. قال الحافظ في (التقريب): (صدوق سئ الحفظ (بآخره).
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (1 / 114 / 2) بهذا الإسناد دون قوله: (وأمره أن يعلمه الناس).
وهذا هو الصواب عن ابن مسعود كما تقدم في الحديث الذي قبله.
323 - (حديث (أنه (صلى الله عليه وسلم) جلس للتشهد وداوم عليه)). ص 86 صحيح. وهو مستفاد من الأحاديث التي تصف صلاته (صلى الله عليه وسلم) كحديث عائشة المتقدم (316): (وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى...). وكحديث أبي حميد المتقدم أيضا (305):
(فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، فإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعده).
324 - حديث: (صلوا كما رأيتموني أصلي) ص 86 صحيح. وقد تقدم (262).
325 - قوله (صلى الله عليه وسلم) وتحليلها التسليم) رواه أبو داود والترمذي) ص 86.
صحيح. وتقدم (301).