(الحسن مختلف في سماعه من سمرة، وقد سمع منه حديثا واحدا وهو حديث العقيقة، فيما زعم قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد).
على أن الحسن البصري مع جلالة قدره كان يدلس، فلو فرض أنه سمع من سمرة غير حديث العقيقة، فلا يحمل روايته لهذا الحديث أو غيره على الاتصال إلا إذا صرح بالسماع، وهذا منقود في هذا الحديث، بل في بعض الروايات عنه ما يشير إلى الانقطاع فإنه قال فيها: قال سمرة: وهي رواية إسماعيل. ولذلك فالحديث لا يحتج به، وقد قال أبو بكر الجصاص في (أحكام القرآن) (3 / 50):
(إنه حديث غير ثابت).
506 - (قول جابر: كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الآخرتين بفاتحة الكتاب) رواه ابن ماجة). ص 121 صحيح. قال ابن ماجة (843)، حدثنا محمد بن يحيى ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن مسعر عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله قال:
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال البخاري غير سعيد بن عامر وهو ثقة.
507 - (حديث: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا). متفق عليه). ص 122 صحيح. وهو من حديث أنس بن مالك في الصحيحين وغيرهما وقد تقدم تخريجه برقم (394).
508 - (في حديث أبي موسى: (فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم). رواه مسلم).