صلة بن زفر عن حذيفة بهذه القصة نحوها أخرجه مسلم وغيره كما تقدم في آخر الحديث (333).
فإذا ثبت أنه صلة فالإسناد صحيح متصل رجاله كلهم ثقات وأبو حمزة هو طلحة بن يزيد الأنصاري المذكور في طريق ابن ماجة.
واما الطريق الثاني عند ابن ماجة فهو صحيح وهو عند مسلم وغيره كما عرفت آنفا لكنه لم يقع عنده فيه القول بين السجدتين.
336 - (حديث ابن مسعود مرفوعا:
(إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله...) الحديث) رواه أحمد والنسائي) ص 89.
صحيح. أخرجه أحمد (1 / 437) والنسائي (1 / 174) وكذا الطحاوي (1 / 55 1) والطبراني في (الكبير) وفي (الصغير) (146) والبيهقي (2 / 148) والطيالسي (304) من طرق عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال:
(كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد ربنا، وإن محمد (صلى الله عليه وسلم) علم فواتح الخير وخواتمه فقال): فذكره.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
ثم أخرجه أحمد (1 / 423) من طريق سفيان عن الأعمش ومنصور وحصين بن عبد الرحمن بن أبي هاشم وحماد عن أبي وائل وعن أبي إسحاق عن أبي الأحوص والأسود عن عبد الله قال:
(كنا لا ندري ما نقول في الصلاة نقول: السلام على الله، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، قال فعلمنا النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: ان الله هو السلام فإذا جلستم في ركعتين فقولوا: التحيات.. وعلى عباد الله الصالحين... قال أبو وائل