أخرجه البخاري (1 / 156) ومسلم (2 / 211) والنسائي (1 / 67) وأحمد (6 / 159) من طريق عبد الرحمن الأسود عن أبيه عنها.
وله عند مسلم والنسائي وأبي داود (1279) وأحمد (6 / 50 و 84 و 96 و 109 و 113 و 125 و 134 و 145 و 159 و 176 و 183 و 188 و 200 و 241 و 253) طرق أخرى عنها.
ورواه أبو داود (1280) من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة أنها حدثته أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي بعد العصر وينهى عنها، ويواصل وينهى عن الوصال.
قلت: ورجال إسناده ثقات ولكن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه.
442 - (عن أبي سعيد مرفوعا: (من نام من وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره). رواه أبو داود). ص 110 صحيح. وقد مضى الكلام على إسناده برقم (422).
443 - (حديث: (عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة). رواه مسلم). ص 115 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 189 و 4 / 423) ومسلم (2 / 188) وأبو عوانة (2 / 293 و 294) وأبو داود (1447) والنسائي (1 / 237) والبيهقي (2 / 494) وأحمد (5 / 182 و 184) من حديث زيد بن ثابت قال:
(احتجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال، وجاؤوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاؤوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مغضبا، قال لهم