وأحمد (2 / 162 و 192 و 201 و 203).
456 - (حديث: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد). رواه أحمد ومسلم وأبو داود). ص 112 صحيح. رواه أحمد (2 / 421) ومسلم (2 / 49 - 50) وأبو داود (875) وكذا أبو عوانة في صحيحه (2 / 180) والنسائي (1 / 171) والبيهقي (2 / 115) وزادوا:
(فأكثروا الدعاء). وزاد البيهقي: (فيه). وفي رواية لأبي عوانة:
(فكثروا من الدعاء).
والحديث عزاه السيوطي في (الجامع الكبير) (1 / 119 / 2) و (الجامع الصغير) لمسلم وأبي داود والنسائي فقط 457 - (أمره (صلى الله عليه وسلم) بكثرة السجود في غير حديث. رواه أحمد ومسلم وأبو داود). ص 112 صحيح. وفيه أحاديث:
الأول والثاني: عن ثوبان وأبي الدرداء، يرويه عنهما معدان بن طلحة اليعمري قال:
(لقيت ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عنه ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال:
عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة، إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة.
قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته، فقال لي مثل ما قال لي ثوبا ن).