وقال في ترجمة الفضل هذا من (التقريب):
(فيه ضعف).
قلت: فالحديث حسن بهذه المتابعة. والله أعلم وقد قال المنذري في (الترغيب) (2 / 247) بعد أن عزاه لابن أبي الدنيا والبيهقي فقط من طريق السلسكي:
(وإسناده جيد).
304 - (حديث المسئ).
صحيح. وتقدم لفظه بتمامه مع تخريجه (289).
(305) - (حديث أبي حميد: (أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره) وفي لفظ: (فلم يصوب رأسه ولم يقنع) حديث صحيح) ص 83.
صحيح. كما قال المؤلف رحمه الله تعالى: وهو باللفظ الأول عند البخاري في صحيحه (1 / 212 - 213) وأبي داود (731، 732) والطحاوي في (شرح المعاني) (1 / 2 15) والبيهقي (2 / 84، 97، 102، 116، 127 - 128) من طرق عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء:
(أنه كان جالسا في نفر من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكرنا صلاة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، رأيته إذا كبر جعل يديه حذو منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا سجد في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، فإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى وقعد على مقعده.
وأما اللفظ الأخر، فرواه البخاري في (جزء رفع اليدين) (ص 5) وأبو داود (730) والترمذي (2 / 105 - 107) والدارمي (1 / 313 - 314) وابن ماجة (1061) وابن الجارود (101) والبيهقي (2 / 72، 137) وأحمد