387 - (حديث " أنه (صلى الله عليه وسلم) تقدم وتأخر في صلاة الكسوف ").
صحيح أخرجه مسلم وأبو عوانة في صحيحيهما من حديث جابر، وسيأتي لفظه في " صلاة الكسوف ".
388 - (روى زياد بن علاقة قال: " صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبح به من خلفه فأشار إليهم: [أن] قوموا. فلما فرغ من صلاته سلم، وسجد سجدتين وسلم وقال: هكذا صنع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ". رواه أحمد) أخرجه أحمد (4 / 247، 253) وأبو داود (1037) والترمذي (2 / 201) والدارمي (1 / 353) والطحاوي في " شرح المعاني " (1 / 255) وأبو داود الطيالسي (695) من طرق عن المسعودي عن زياد بن علاقة به.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح " لكن المسعودي - واسمه عبد الله بن عبد الرحمن - كان قد اختلط.
لكنه لم يتفرد به، فقد رواه غير زياد جماعة:
منهم قيس بن أبي حازم، رواه جابر الجعفي قال: ثنا المغيرة بن شبيل الأحمسي عن قيس به بلفظ:
" قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
إذا قام الإمام في الركعتين، فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس، فإن استوى قائما فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو ".
أخرجه أبو داود (1036) وابن ماجة (1208) وأحمد (4 / 253 /، 254) والبيهقي (2 / 343) وكذا الدارقطني (ص 145).